الشيخ طنبورة يساهم في رفع حي على الفلاح بقلم الأستاذ: أحمد محمد المطوق مدير مدرسة النقب “ب”

الشيخ طنبورة يساهم في رفع حي على الفلاح

f4ad5b6e-22c1-43c5-94fe-5b102cab1df1

تعتبر المساجد أشرف بقاع الأرض وقد بين الله عز وجل فضلها عندما نسبها إليه فقال عز و جل (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) وقد أمرنا رسولنا الكريم ببناء المساجد فقال (من بنى مسجدا لله بنى الله له في الجنة مثله)
ويعتبر بناء المساجد من الصدقة الجارية لقوله صلى الله علية وسلم (إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)
وأول عمل قام به رسولنا الكريم عندما هاجر إلى المدينة بناء المسجد إيمانا منه بأهمية المسجد في حياة الأمة قال تعالى( لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ )
ولم يقتصر دور المسجد في عهد النبي صلى الله علية وسلم على العبادة فقط بل أصبح دارا للقضاء والفتوى ومداواة المرضى ومأوى للفقراء والمساكين وتوثيق الزواج والتشاور بين المسلمين واستقبال الوفود ونقطة انطلاق وفود الدعوة وسرايا الجهاد
وقد رفع الله من مكانة رواد المساجد فقال جل شأنه(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيـهَا اسْمُهُ يُسَبِّـحُ لَهُ فِيهَـا ‏بِالْغُـدُوِّ وَالآَصَـالِ*رِجَـالٌ لاَ تُلْهِيهِـمْ تِجَـارَةٌ وَلاَ بَيْـعٌ عَـنْ ‏ذِكْرِ اللهِ وَإِقَـامِ الصَّـلاةِ وَإِيـتَـاءِالـزَّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ ‏فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب)
كما وتعتبر العناية بالمساجد وعمارتها دلاله على الإيمان قال تعالى (إنما يعمر مساجد الله من أمن بالله واليوم الأخر وأقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) واستشعارا بمكانة المساجد وأهميتها ودورها الريادي في نهضة الأمة وتقدمها وتقديرا لرسالتها الاجتماعية والإيمانية والتعليمية ولأنها مركز الحياة الحقيقي عند المسلمين فقد أولت جمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها الشيخ الدكتور رمضان طنبورة اهتماما كبيرا ببناء المساجد وصيانتها وتزويدها بكافة الخدمات التي تحتاجها وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والمؤسسات الداعمة وفاعلي الخير في دول الخليج العربي ومسلمي أوروبا , ونذكر على سبيل المثال لا الحصر, قامت الجمعية ببناء مساجد( الفلاح – عمر بن عبد العزيز–أم النصر – طيبة ), وصيانة مساجد( يافا- السلام – طه حمودة – الحسين , حمزة بن عبد المطلب – الإيمان ), وفرش مساجد( الزهراء- التوبة- النور – الإمام الشافعي – الشهيد معمر المبيض- الفلاح – الرحمن والقرآن – التوبة ), وتزويد مساجد( حبيب الرحمن – الخلفاء الراشدين- قتيبة – الحسين ) بمولدات كهربائية, وتزويد مسجدي (الصحابة والحسين والفلاح والفاروق ) بأجهزة صوت وسماعات, وحفر أبار مياه في مساجد( السلام – النور- حبيب الرحمن- سليمان – قتيبة بن مسلم – حمزة- عبد العزيز الرنتيسي- التقوى- التوفيق- عمر بن الخطاب- نور الشهداء- سعد الشرافي- أمان – بئر السبع – الفلاح) وتزويدها بثلاجات مياه
ويسعى الشيخ الدكتور رمضان طنبورة إلى تحقيق حلم أهالي مدينة جباليا ببناء المسجد العمري مسجد مدينة جباليا المركزي, مسجد الآباء والأجداد, الذي تعرض للقصف والتدمير في حرب المعركة العصف المأكول, حيث تبلغ مساحته 1000متر مربع, وتقدر تكلفة بنائه ما يزيد عن مليون دولار, وقد استبشر أهالي مدينة جباليا خيرا وامتلأت قلوبهم فرحا عندما سمعوا بهذا الخبر, فحلمهم سوف يصبح حقيقة, ولأنهم يدركون أن الدكتور رمضان إذا قال صدق, وإذا وعد لم يخلف, وأنه رجل المرحلة وصاحب همه عالية وعزيمة قوية وكما يقول الشاعر:
على قد أهل العزم تأتي العزائم وتأتى على قد الكرام المكارم
ولأن أهالي مدينة جباليا يعلمون أن الدكتور رمضان نذر نفسه للدلالة على عمل الخير إيمانا منه بقول النبي صلى الله علية وسلم ( من دل على خير فله مثل أجر فاعلة) وقوله صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ) وإيمانا منه أن الدلالة على الخير, توطد العلاقة بين المسلمين وتساهم في جلب المنافع ودرء المفاسد,
وأخيرا ندعو الله عز وجل أن يرزق الشيخ الدكتور رمضان طنبورة, الدلالة على بناء المسجد العمري, وأن يرزقنا وإياه صحبة أهل الخير
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بقلم الأستاذ: أحمد محمد المطوق
مدير مدرسة النقب “ب”

شاهد أيضاً

في إطار الاستجابة العاجلة و السريعة جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين توفر الوقود لصالح المستشفيات وسيارات الاسعاف والدفاع المدني والبلديات

في إطار الاستجابة العاجلة و السريعة جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين توفر الوقود لصالح المستشفيات …