جمعية الفلاح الخيرية جمعية خيرية
على نفقة أهل الخير في جزر المالديف
➠⭕ جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين تختتم دورة في الإسعافات الأوليّة و”تُوزع شهادات وحقائب إسعافات أولية على المشاركين فيها”
اختتمت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين اليوم الثلاثاء، مشروع دورات تدريبية في “الإسعافات الأولية” لتأهيل عددا من الخريجين وذلك بالتنسيق مع مجمع الفلاح الطبي التخصصي الخيري وبتمويل كريم من أهل الخير في جزر المالديف
ورحب الدكتور/ رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية غي فلسطين ” بالحضور شاكراً اهتمامهم و تجاوبهم الجيد مع التدريب مما يعكس الرغبة الحقيقية لدى الشباب الفلسطيني في العمل التطوعي و مساعدة الآخرين.
وأضاف د . طنبورة “أنه تم تدريب عدد من الخريجين على المبادئ الرئيسية لعملية الإسعاف الأولي ومهاراته، وتناولوا في الدورات مواضيع الإنعاش القلبي والتنفس الصناعي والصدمة والجروح والحروق و الكسور والتمزق العضلي وكيفية منع وقوع الحوادث.
وأكد د. طنبورة “على أهمية نشر ثقافة ومبادئ الإسعافات الأولية في أوساط المجتمع الفلسطيني، لأننا جميعا معرضين وبشكل مستمر لحالات مرضية طارئة، وإصابات نتيجة القصف الإسرائيلي، حيث يمكن من خلال هذه المعلومات الإفادة في الحياة اليومية”.
وبين د. طنبورة “أن الجمعية تحرص دائما على التشبيك والتواصل المستمر مع كافة المؤسسات المحلية والدولية من أجل توعية وتثقيف كافة أفراد المجتمع، لتوفير أعلى مستويات السلامة والصحة للمواطنين والحفاظ على سلامتهم”.
وعبر د . طنبورة ” عن شكره لاهل الخير في جزر المالديف على تمويلهم لدورات الإسعافات الأولي وحقائب الإسعافات الأولية ” و اهتمامهم بدعم هذه المشاريع لما لها من آثار إيجابية في توفير كفاءات من الشباب المدربين في مهارات الإسعافات الأولية في ظل ما يتعرض له قطاع غزة المحاصر من قصف واجتياحات مستمرة.
وتحدث الحكيم/ أ. محمد أبو رحمة مُدرب الدورة عن صفات المُسعف الأوليّ من قدرة التحمل والصبر وسعة الصدر لا سيما خلال التعامل مع الإصابات على إختلافها .
وأكد أبو رحمة للمشاركين :” أنه ينبغي للمسعف أن يتمتع بمهارات ميدانية لا سيما في إدارة الازمات من خلال استخدام حقيبة الإسعافات الأولية وما تحتويه من مواد إسعافية تساعد في انقاذ المصاب خلال الحدث .
وفي نهاية الدورة تم تقديم شهادة معتمدة من قبل جمعية الفلاح الخيرية و مجمع الفلاح الطبي التخصصي الخيري وحقيبة إسعافات أولية لكل مشارك.
