جمعية الفلاح الخيرية جمعية خيرية
الجمعة 06-02-2009 05:53 صباحا
كرمت جمعية الفلاح الخيرية مساء الخميس، الصحفيين والمؤسسات الداعمة لأبناء الشعب الفلسطيني خلال حفل أقامته في فندق الكومودور بمدينة غزة، وسط حضور عدد غفير من ممثلي المؤسسات الخيرية والأهلية ومراسلي الإذاعات والمحطات الفضائية ووكالات الأنباء المحلية والدولية والمواقع الإخبارية وعدد من المسؤوليين.
وقامت الجمعية بتوزيع دروع على الصحفيين ووذوي الشهداء منهم وممثلي المؤسسات الداعمة وعدد من المسؤوليين تثميناً لجهودهم في دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني وكشف جرائم الاحتلال خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشاد الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في كلمة له بالجهود التي بذلها الصحفيين و كافة المؤسسات الخيرية المحلية والدولية وبمختلف الوسائل وكالات ومواقع وإذاعات وفضائيات، أثناء العدوان الإٍسرائيلي على قطاع غزة على مدار 22 يوماً، وأضاف أن تكريم الصحفيين يأتي لدورهم الفاعل في كشف الحقائق للمجتمع الدولي والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، ومواجهتهم للإعلام الإسرائيلي وأكاذيبه التي كان يروجها للرأي العام الدولي.
وأضاف طنبورة أن تكريم المؤسسات الخيرية يأتي لالتزامها أثناء الحرب بدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني والتخفيف عنه وتقديم المساعدات النقدية والعينية والتعاون مع جمعية الفلاح في تنفيذ برامجها الاغاثية والخيرية.
وفي سياق آخر حث أصحاب الضمائر الحية إلى الضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع الذين شردوا من منازلهم بعد أن دمرها الطيران الإسرائيلي.
كما وجه د. طنبورة شكره للمؤسسات الداعمة للفلسطينيين والتي كان لها دور كبير أثناء الحرب على غزة وخص بالذكر الهلال الأحمر الفلسطيني ممثلاً بمديره العام الدكتور خالد جودة ” أبو الوليد” الذي ساهم بجميع الخيام المتوفرة لديه في المخازن و الدكتور خليل أبو الفول مدير وحدة إدارة الكوارث للهلال الأحمر الفلسطيني لنصب الخيام هو وكافة الطواقم العاملة في إدارة الأزمات والكوارث.
كما وشكر د. طنبورة المنظمات الدولية كالصليب الأحمر ممثلاً بالسيد أنطوان و السيد إياد نصر ووكالة الغوث الدولية ممثلة بالسيد جون كينج ومؤسسة التعاون ممثلة بمديرة المؤسسة الأخت مها الشوا والاغاثة الاسلامية ممثلة بمديرها في غزة وجمعية الخدمة العامة ممثلة بمديرها الأستاذ عوني العكلوك وأهل الخير والوفود التي جاءت وأرسلت مساعداتها في دول الخليج العربي من قطر ، الإمارات ، البحرين ، الكويت ، المملكة العربية السعودية ، المغرب والجزائر والوفد التركي وعلى رأس الوفود الوفد المصري الذي بادر بإجراء العمليات الجراحية للمصابين، والدور المصري الرائد للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وناشد د. طنبورة فخامة الرئيس محمد حسني مبارك والحكومة المصرية بضرورة فتح المعابر من اجل التخفيف عن المتضررين بإدخال المساعدات والخيام ، كما ناشد كافة زعماء العالم بضرورة الضغط على الاحتلال لفتح كافة المعابر وليس معبر رفح فقط وذلك لأن مساعدات كثيرة قد وصلت من الخارج وتم احتجازها في المعابر الإسرائيلية.
هذا وأشاد د. طنبورة بالدور الرائد للمملكة الأردنية الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبد الله و والحكومة الأردنية في تسهيل دخول شاحنات المساعدات إضافة إلى دعمها بمستشفى ميداني في القطاع والذي قام بإجراء العديد من العمليات الجراحية وكافة المؤسسات الأردنية الداعمة لأبناء الشعب الفلسطيني.
بدوره دعا الصحفي شهدي الكاشف في كلمة له نيابة عن الصحفيين الحضور إلى قراءة الفاتحة على أرواح الصحفيين الذين استشهدوا أثناء العدوان الإسرائيلي، مشيداً بدورهم خلال فترة الحرب في تغطية الجرائم الإٍسرائيلية.
وأشار الكاشف إلى الظروف العصيبة التي كان يعمل بها الصحفيين خلال فترة العدوان من أجل تغطيتهم للحقائق ودفاعهم عن القضية الفلسطينية.
ووجه الكاشف شكره لجمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها الشيخ د. رمضان طنبورة على دورها خلال الحرب على غزة ، مثمناً اللفتة الطيبة التي قامت بها الجمعية في تكريم الصحفيين والمؤسسات الداعمة خلال الحرب على غزة.
من جانبه ، أثني أ. رائد المزين المنسق العام للجنة منظمات الإغاثة الفلسطينية على الدور الهام لكافة المؤسسات الإعلامية خلال الحرب على غزة، مؤكداً أنها كانت تتصدى لمحاولة طمس الحقيقة وإخفائها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدث المزين عن الصعوبات والعوائق التي كانت وما زالت أمام منظمات الإغاثة الفلسطينية في تقديم واجبهم الاغاثي والتي من أبرزها التعنت الإسرائيلي واحتجاز المساعدات في المعابر التي تتحكم بها إسرائيل وتدخل المواد بـ “القطارة” ولا يدخل عبرها إلا أشياء لا تصل إلى الحد الأدنى في مساعدة المنكوبين المشردين”.
وأكد المزين على أن تشكيل لجنة منظمات الإغاثة والتي يرأسها د. طنبورة رمضان طنبورة جاء من اجل تنسيق الجهود بين المؤسسات الخيرية والأهلية لتقديم المساعدة وواجب الغوث للمتضررين من الحرب على غزة وعدم الازدواجية في تقديم المساعدات.
وأشار إلى أن اللجنة تضم العديد من رواد العمل الخيري من رؤساء جمعيات ومؤسسات وعلى رأسهم ( د. رمضان طنبورة” أبو أسامة” ، د. منير أبو الجديان ” أبو العبد” ، أ. رائد المزين ” أبو حازم” ، أ. أحمد الغندور ” أبو العبد”، عبد الله الكردي” أبو السعيد”، أ. محمد عليان ” أبو يوسف”، أ. عائشة صلاح ” أم مصعب “، أ. مريم الجراح ” أم محمد” ) والكثير من رواد العمل الاغاثي
