جمعية الفلاح الخيرية تعمل على توفير فرص عمل كريمة وتأهيل المرأة الفلسطينية وفاء لتضحياتها

الأحد 08-06-2014 10:09 صباحا

جمعية الفلاح الخيرية تعمل على توفير  فرص عمل كريمة وتأهيل المرأة الفلسطينية  وفاء لتضحياتها

يعد المركز الفلاح النسائي شرياناً رئيسياً ينبض بالحركة والحياة بورشات عمل يومية تتنوع فيها الأعمال وتتوزع المهام وتتلون الفنون والأشكال لتزهو نتيجتها بمعرض فيه من كل لون إبداع.

ويقول الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية أن جمعية الفلاح الخيرية تسعى من خلال إقامة المراكز التدريبية إلى خدمة القطاع الشبابي في المجتمع، ومحاولة إيجاد فرص عمل لهم في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.

ويضيف الشيخ طنبورة ” أن المركز الفلاح النسائي يشمل مركز الفلاح التعليمي والذي نسعى من خلاله تنمية مهاراتهن الإدارية والقيادية وتحسين قدراتهن الحياتية المختلفة بما يمكنهن من مواكبة التقدم العلمي وايجاد فرص عمل لهن مشيرا ” إلى أهمية استخدام الوسائل التكنولوجية في تنمية قدرات الاسر المحتاجة والايتام لمسايرة الحياة العلمية والعملية “

ومركز الفلاح لتعليم فن الخياطة والتطريز والذي يهدف الى تعليم الفتيات فن التطريز والخياطة إضافة إلى الأعمال اليدوية الأخرى وذلك لتمكين زوجات الشهداء والأسرى وأمهات الأيتام وغيرهن من إيجاد فرص عمل واكتساب شهادة معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم مؤكداً ” أن المركز يقدم خدمات تدريبية للفتيات في مجال الخياطة والتطريز والأشغال اليدوية التي تهدف إلى تأهيل المرأة الفلسطينية.

ويؤكد الشيخ طنبورة ” أن المركز يأتي في سياق خدمة المواطنات من خلال تكوين مهارات وقدرات عملية عالية يمكنهن من إيجاد فرص عمل للتخفيف من وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة الخانقة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني وقلة فرص العمل.

ويردف الشيخ طنبورة قائلا ” أن المركز يخرج المئات من الفتيات المؤهلات ويساعدهن في الحصول على فرص عمل أو فتح مراكز تشغيلية داخل منازلهن وتقوم الجمعية جاهدة بتسويق منتجاتهن في دول الخليج العربي بما يحقق لها الانتشار”.  

ويشير الشيخ طنبوره ” إلى أن المركز يعقد دورات تدريبية للفتيات بوجود مدربات ذوي كفاءة عالية من الناحية العملية والفنية، موضحا أن الجمعية تمنح الخريجات شهادات في نهاية الدورات مصدقة من وزارة التربية والتعليم. 

وأكد الشيخ طنبورة ” ان إنشاء وتجهيز مركز الفلاح النسائي جاء بدعم فاعل خير قطري وفاعل خير فلسطيني يقيم في دولة قطر، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل منهما وأن يجعل ذلك ذخراً لهما وفي ميزان حسناتهم يوم القيامة.

من جانبهن عبرن المستفيدات من مركز الفلاح النسائي عن بالغ شكرهم وتقديرهن لفاعل الخير القطري والفلسطيني ولجمعية الفلاح الخيرية برئاسة الشيخ الدكتور رمضان طنبورة على جهودهم الجبارة لتمكينهن من إيجاد فرص عمل واكتسابهن شهادة معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم .

 

​​

 

شاهد أيضاً

في إطار الاستجابة العاجلة و السريعة جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين توفر الوقود لصالح المستشفيات وسيارات الاسعاف والدفاع المدني والبلديات

في إطار الاستجابة العاجلة و السريعة جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين توفر الوقود لصالح المستشفيات …