الشيخ طنبورة لصحيفة دنيا الوطن : ينظر البعض إلى عمل الجمعيات الخيرية بأنه مكسباً مادياً فيكثرون من تأسيسهم للجمعيات

الأربعاء 14-12-2011 04:36 صباحا

تعتبر جمعية الفلاح الخيرية في قطاع غزة من أهم الجمعيات الفلسطينية التي تقدم المساعدات للفئة الأقل حظا في المجتمع الفلسطيني والحالات الإنسانية .
وكان لدنيا الوطن هذا الحوار مع الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية حول نشاطات الجمعية في ظل الوضع الراهن والحصار الإسرائيلي الظالم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وفيما يلي نص الحوار :

* كيف تقيم انجازات جمعية الفلاح بعد سنوات من تأسيسها ؟
– كانت فكرة تأسيس جمعية الفلاح ليس لتكون رقماً اضافياً يضاف إلى آلاف الجمعيات الفلسطينية وإنما جاء الهدف من تأسيس جمعية الفلاح من أجل أن تكون رقماً فاعلاً على الساحة الفلسطينية ، شعارنا الصدق والإخلاص والمثابرة من اجل تخفيف معاناة أبناء شعبنا وتعزيز صموده . فانطلقنا بانتشار سريع سواء على الصعيد الداخلي في افتتاح المقرات والمشاريع الخيرية أو على الصعيد الخارجي
حيث قمنا بعمل زيارات لأشقائنا العرب والمسلمين خارج فلسطين إيقاناً منا بان إخواننا في الدول العربية والإسلامية لهم الدور الرائد في دعم الشعب الفلسطيني سواء على الصعيد الرسمي أو على الصعيد الشعبي أو المؤسساتي, فحينها طرقنا تلك الأبواب وجدنا منهم الكرم والسخاء وحسن الضيافة والاستقبال والتبرع لصالح دعم مشاريعنا الخيرية على أرض فلسطين فاستطعنا بفضل الله عزوجل خلال الثمان سنوات الماضية من إنشاء 13 مركزا خيريا وعلى رأسها مسجد الفلاح الذي يقع في منطقة جباليا في منطقة مأهولة بالسكان ولا يوجد فيها مساجد وكذلك مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم ومركز الفلاح الطبي التخصصي الخيري والذي أطلقنا عليه اسم مركز الشيخ عبد الله المطوع تكريماً وتخليداً بذكرى رجل الخير والعطاء الكويتي الشيخ عبد الله المطوع بعد وفاته لما له من فضل بعد الله عزوجل على دعم
المؤسسات الفلسطينية الخيرية وكذلك مركز الفلاح للعلاج الطبيعي وعلاج مصابي الانتفاضة ومركز الفلاح التعليمي الثقافي لتعليم دورات الكمبيوتر والانترنت والدراسات الدينية والثقافية ومركز الفلاح النسائي لتعليم الفتيات والسيدات فن الخياطة والتطريز والأشغال اليدوية وروضة الفلاح النموذجية ومركز الفلاح للشؤون الاجتماعية ورعاية الأيتام ومركز لقص وتصفيق الشعر ومخبز الفلاح الآلي
إضافة إلى المقر العام للجمعية والذي يشمل كافة الإدارات المركزية , وكذلك مركز الفلاح لإدارة المشاريع والتعاون الدولي, كما نفذت الجمعية زواج العوانس وساهمت في دعم عدة برامج لمساعدة الشباب على الزواج . وكل هذه المراكز مسخرة لخدمة الفقراء والمحتاجين والحالات الإنسانية على مدار السنة.
هذا بخصوص المراكز والمشاريع الدائمة اما بخصوص المشاريع والأنشطة والبرامج الموسمية فتعمل الجمعية على تقديمها للمساعدات الموسمية كإفطار الصائم وزكاة الفطر وتوزيع أموال الزكاة وكسوة العيد وكفالات الأيتام وكفالات الأسر الفقيرة وتوزيع لحوم الأضاحي والحقيبة المدرسية والقرطاسية لطلاب المدارس وترميم المنازل المهدمة , وتنظيم الحملات الاغاثية للمناطق المنكوبة والتي تتعرض
للاجتياحات والتوغلات كحملة رفح والتي تمت باسم مسيرة شاحنات الخير والعطاء لدعم صمود اهالى رفح وتكونت مسيرة شاحنات الخير والعطاء من 40 شاحنة محملة بالمواد التموينية والملابس والأدوية والمياه المعدنية والحملة الاغاثية العاجلة لدعم اهالى بيت حانون وتكونت من 12 شاحنة مزودة بالدقيق والزيت وحملة المساعدات التموينية لإغاثة أهلنا في جباليا ومحافظة شمال غزة, وتكونت من 3
آلاف طرد تمويني وحملة الإغاثة والتأهيل لمحافظة شمال غزة والتي شملت توزيع مواد تموينية وافتتاح بعض مراكز للجمعية, وحملة دعم السلاطين والعطاطرة والتي تضمنت مواد تموينية وأثاث منزلي للمساكن المتضررة, وحملة روافد الخير لغوث الصابرين والتي شملت كافة مناطق قطاع غزة من اجل كسر الحصار المفروض على كافة القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية في قطاع غزة, وتضمنت الحملة 15 ألف طرد غذائي إضافة إلى المساعدات النقدية إلى نفذتها الجمعية في شهر رمضان خلال العام 2007 وتضمنت تغطية عشرة آلاف أسرة فقيرة ولم تغفل الجمعية ذوى الاحتياجات الخاصة من إخواننا المصابين والمعاقين حركياً حيث وفرت لهم عشرات الكراسي الكهربائية المتحركة والأدوات المساعدة لتساعدهم في التغلب على إعاقتهم.

* من خلال جولاتكم في الدول العربية , كيف ترى تجاوب المتبرعين من الأشقاء العرب مع الظروف التي يواجهها الشعب الفلسطيني؟
– إذا ما تحدثنا عن موضوع التجاوب من الأخوة العرب والمسلمين فإننا نجد الصدر الحنون والكرم والسخاء وبذل الغالي والنفيس من اجل دعم الشعب الفلسطيني المرابط على أرض الإسراء والمعراج فيفتحون لنا قلوبهم وبيوتهم ومكاتبهم ومؤسساتهم ومساجدهم, فساعدونا بجميع التبرعات وبإتاحة الفرصة لنا لمخاطبة الشعوب العربية والإسلامية من خلال المساجد والجامعات والديوانيات وإعطاء المحاضرات لشرح الظروف التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في ظل الحصار المفروض عليه.
وهناك بعض المواقف المؤلمة حيث اقتنع الكثير من المتبرعين من تقديم زكاتهم وصدقاتهم بذريعة خشية الوقوع في دعم الإرهاب وبالتالي تتأثر مصالحهم وشركاتهم وتجارتهم, أيضاً من المواقف المؤلمة أن العديد من المؤسسات الداعمة يشترطون إحضار تزكيات من جهات سياسية داخل فلسطين فتكون شرطاً أساسياً لدعم المؤسسات داخل فلسطين .
وهذا يسبب إزعاج كبير للمؤسسات المستقلة الغير مسيسة لجمعية الفلاح الخيرية لأن الجمعية المسيسة بكل سهولة تحصل على تلك التزكيات وتنهل من الدعم بكل يسر , أما الجمعية المستقلة كالفلاح فتحتاج إلى مجموعة كبيرة وملف حافز للتزكيات من كافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني لتحمله معها أثناء التجول في دول الخليج العربي وحتى مسلمي أوروبا, ولكن بفضل الله عزوجل وبتوثيق الجمعية
لأنشطتها عبر كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة ونقلها لمصادر التوثيق أولاً بأول للمتبرعين تجعلهم يضعون ثقتهم بجمعية الفلاح الخيرية والقائمين عليها دون أي شك أو ريب فيشعرون وكأنهم يوزعون مساعداتهم بأيديهم وهم يتعايشون مع الحدث أول بأول.
كذلك من التضييقات الجديدة التي تواجهها الجمعيات الخيرية العاملة في فلسطين في حالة الانقسام والاقتتال الداخلي والذي يعكس صورة سلبية لدى المتبرعين الذين يظنون أن بعض أموالهم ومساعداتهم قد تستغل من قبل الأشقاء المتناحرين باستخدام هذه الأموال لشراء الأسلحة والذخيرة وقتل بعضهم البعض, وان بإقناعهم عن إرسال الأموال حسب اعتقادهم قد يحقن الدماء الفلسطينية وهذا يلحق ضرراً كبيراً بالفقراء والمساكين والأيتام والذين يتلقون أموالهم ومساعداتهم عبر الجمعيات الخيرية كجمعية الفلاح والتي ليس لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بحالة الاقتتال الداخلي أو عمل سياسيي أو عسكري.

* بعد الجهد المتواصل والسفر المستمر, وانهماككم المتواصل عبر مسيرة جمعية الفلاح, كيف كان مردود هذا الجهد والعمل على شخصيتكم والتي أكسبتكم شعبية كبيرة على الصعيد الداخلي والخارجي؟
– قد ينظر البعض إلى عمل الجمعيات الخيرية بأنه مكسباً مادياً فيكثرون من تأسيسهم للجمعيات الفلسطينية لاستغلالها لمنافع شخصية مما يسيئون إلى سمعة ونضال الشعب الفلسطيني وسرعان ما ينكشفون وتكون بالاً عليهم في الدنيا وفى الآخرة ينتظرهم الجحيم, أما الجمعيات الفاعلة والتي تم تأسيسها ابتغاءً للأجر والثواب من عند الله عزوجل وكانت غايتهم شريفة في التخفيف من معاناة شعبنا على رض الوطن وتضميد جراحه فهي التي تقوى وتكتسب التأييد الشعبي والثقة من قبل لداعمين بالخارج فهذه الجمعيات محمودة ونتطلع إلى وجود العديد منها فإنها بر روافد للمجتمع الفلسطيني وعلاقة تكملية بينها وبين المؤسسات الرسمية من جل تطوير الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني.
ومن هنا كان دخولنا لمعترك العمل الخيري الفلسطيني مبتغين بذلك الأجر والثواب ن عند الله عزوجل وقد عملت متطوعاً منذ تأسيس الجمعية وما زلت لأنني اعتاش من ظيفتي الخاصة وذلك شعوراً منى بان هذا العمل هو واجب ديني وانسانى ووطني كي فوز برضي الله عزوجل والفوز بجنات النعيم في الآخرة لان الحياة الدنيا ما هي لا ممر لدار المقر وان وطننا الأساسي ليس الحياة الدنيا وإنما هو الجنة, فنحن ي هذه الدنيا كلنا مهاجرون والتحرير من تلك الهجرة هو فوزنا بالجنة فهي الوطن لحقيقي لكل إنسان مسلم , فقد شرفنا الله عزوجل بالعيش في هذه الحياة الدنيا لى أرض الإسراء والمعراج وأرض الرباط وهى أرض المحشر ومنها يكون الصعود في هاية المطاف إلى الوطن الحقيقي وهو الجنة, فقد صدق رسول الله صلى الله عليه سلم عندما قال عن رب العزة في الحديث القدسي انه ينادى يوم القيامة في أرض لمحشر ( يا عبادي لقد اخترت نسباً واخترتم نسباً, قلت إن أكرمكم عند الله تقاكم, فان نسبتم إلى فلان ابن فلان, فاليوم اخفض نسابكم وارفع نسبى, أين هل لا اله إلا الله أظلهم بظلي يوم لا ظل إلا ظله). توكلي على الله عزوجل لقوله تعالى” ومن يتقى الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من يث لا يحتسب”, فمن هنا كانت الانطلاقة ولأجل ذلك كانت الفلاح فكان لي الشرف لعظيم ومن خلال الجولات التي قمت بها في دول الخليج العربي أن التقيت بعلماء لأمة وعلى رأسهم فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى والذي زرته في منزله
بالدوحة وكذلك الدكتور طارق سويدان والذي زرته بالكويت وقد تشرفت بأن ألقيت طاباً في مسجده والذي تنازل عنه وأتاح لي الفرصة لمخاطبة الشعب الكويتي لكريم المعطاء وجلب الدعم للشعب الفلسطيني ولن أنسى لقائي بشيخ المسجد الأقصى شيخ الانتفاضة الشيخ الداعية احمد القطان وقد كان لي الشرف إلقاء خطباً في سجده بالكويت للشعب الكويتي والذي لم يتأخر عن حث المصلين بتقبيل جبيني عقب
صلاة الجمعة حيث اصطف المصلين لتقبيل جبيني في المسجد وانهالوا بتقديم برعاتهم لجمعية الفلاح من اجل الشعب الفلسطيني.
وكذلك الشيخ الدكتور وليد الطبطبائى عضو مجلس الأمة الكويتي الذي يزكينا في جلس الأمة ولدى الحكومة الكويتية ووزارة الخارجية التي تقد لنا الضيافة في ولي الكويت, وهذا يمثل الدعم الرسمي للشعب الفلسطيني وجمعية الفلاح الخيرية كذلك الدكتور محمد الطبطبائى عميد كلية الشريعة بجامعة الكويت الذي كتب بيديه لزكية تزكية لجمعيتنا الفلاح وحيث أهل الخير بتقديم الدعم لها ولا ننسى لدكتور طارق الطوارى أستاذ الفقه بجامعة الكويت الذي خصص خطاباً في مسجده صالح جمعية الفلاح جامعاً أبنائه الأطفال عند صندوق التبرعات في المسجد من جل حث الناس لمساعدة الشعب الفلسطيني.  كانت هذه بعض الأمثلة لمواقف علماء الأمة الرائدة ولا يتسع المجال لذكر عشرات لماء الدين ومواقفهم النبيلة تجاه جمعية الفلاح والشعب الفلسطيني. على صعيد المشايخ فقد كان لي شرف الالتقاء بالشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن ل ثاني رئيس الهيئة القطرية للأعمال الخيرية حيث دعانا للإفطار في شهر رمضان ي منزله العامر بدولة قطر ودعمنا من الهيئة وحث أهل الخير وكذلك الشيخ يوسف لحجى رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت الذي استقبلنا في
مكتبه وحث أهل الخير في تقديم مساعداتهم لصالح جمعية الفلاح وساعدنا في تحويل لك الأموال عبر الهيئة إلى فلسطين لصالح جمعية الفلاح. وكذلك مشايخ الإمارات يث استقبلنا الشيخ الدكتور صالح الطائى في هيئة الهلال الأحمر الاماراتى التي كان شرف دعم مركزنا الطبي بالأجهزة والمعدات الطبية وحث الشعب الاماراتى دعم جمعية الفلاح ولا ننسى الدور الرائد للمملكة العربية السعودية حيث لتقينا الشيخ الداعية الدكتور عبد الله عمر نصيف رئيس المؤتمر الاسلامى ونائب ئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وقد منحنا تزكيات لأهل الخير في كافة ول الخليج وحثهم لدعم جمعية الفلاح وعبر عن مدى اعتزازه بعمل الجمعية استقلاليتها في تقديم خدماتها للأسر المحتاجة ومن مصر الكنانة والتي هي جسراً طريقاً لعبورنا دول الخليج العربي وأوروبا فقد كان لي شرف الالتقاء بالمفكر لاسلامى محمد سليم العوا والذي أثنى على مداخلتي في مؤتمر الكويت حينما طالبت عدم تسييس العمل الخيري فأصدر فتوى بانت لا جوز تسييس العمل الخيري في أموال لصدقات والزكاة.

* باعتبار أن جمعية الفلاح تتعامل مع الفئة الأقل حظاً في المجتمع الفلسطيني ن الفقراء والحالات الإنسانية,هل من كلمة توجهونها للمتبرعين من الأشقاء لعرب في ظل الحصار الاسرائيلى الظالم على الشعب الفلسطيني في هذه الظروف؟
– في ظل الحصار الغاشم المفروض على شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة ونظرا كثرة الاحتياجات وقلة الإمكانيات الموجودة لدينا في جمعية الفلاح خاصة الجمعيات الخيرية عامة كي نقوم بواجبنا على أكمل وجه في تقديم المساعدة للأسر لفقيرة وللأيتام والأرامل المصابين والمحرومين فإننا نستغل هذا اللقاء الطيب نوجه نداءاً إلى علماء الأمة والمؤسسات الخيرية وأهل الخير في دول الخليج لعربي ومسلمي أوروبا بان يمدوا العون لجمعية الفلاح الخيرية وذلك كما عودونا وماً على كرمهم وسخائهم وعطائهم المتواصل والذين لم يتركوننا لوحدنا في لصراع القائم على أرض فلسطين في تصدينا للاحتلال الغاشم على أرض الإسراء المعراج بل كانوا دوماً المساندين والداعمين لنا ويتقاسمون معنا البسمة الدمعة وقوت عيالهم فمن منطلق قوله تعالى” إنما المؤمنون أخوة” ففعلاً كانوا نعم الأخوة الداعمين, ونسأل الله أن يجعل هذا ذخراً لهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة. ونتيجة للثقة التي بنيت بين المتبرعين والجمعية تم ترشيح جمعية الفلاح من قبل الداعمين بالخارج وسيط خير بينهم وبين العديد من الجمعيات داخل فلسطين, حيث تم اعتماد 200 جمعية وفتح ملفات لها داخل الجمعية, وتقوم جمعية الفلاح بالإشراف الميداني على تنفيذهم للبرامج والمشاريع الخيرية.

المقال في الصحف والمواقع الالكترونية
المصدر الفلسطيني

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/1.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/2.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/3.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/4.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/5.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/6.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/7.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/8.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/9.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/10.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/11.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/12.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/9601066175/13.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/2269839474/1.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/2269839474/2.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/2269839474/3.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/1.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/2.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/3.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/4.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/5.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/6.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/7.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/8.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/9.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/10.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/11.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/12.jpg

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/6876729090/13.jpg

شاهد أيضاً

في يوم جمعة الكوشوك الموافق 6-4-2018 بقلم/ د. رمضان مصطفى طنبورة

?نفذ الشبان الفلسطينين تهديداتهم باشعال اطارات الكوشوك على حدود قطاع غزة على بعد أمتار قليلة …